لعب دور الأم مع زوجك،حذاري!!
احيانا تتغلب غريزة الامومة على المرأة فتصبح دون قصد تمارس أمومتها على زوجها وكمثال :
“أنت لن تخرج بدون سترة في هذا الجو البارد يا حبيبي!” .
” هل أنت متأكد من أنك تريد أن تأكل الحلوى؟” …
وأكثر من هذا ، فبعض النساء يتصرفن مثل الأمهات الحقيقيات مع ازواجهم. “كوني حذرا” ! “يجب عليك القيام بذلك!”،” من هنا وليس هناك“.
هذا السلوك الذي قد يكون له بعض المزايا في ذات اللحظة، ربما يكون له سلبيات كثيرة على المدى الطويل.
يقدم لكم موقع معلومة بعض الدراسات لاختصاصيين في المجال النفسي لمساعدتك على حسن التصرف مع الزوج.
الأم الحاضنة والخانقة أحيانا ، أو التطفلية ، بعض النساء يجدن صعوبة في التفرقة بين دور الزوجة والام . فإذا كان تدليل زوجك المريض، أو دعمه عندما يكون في ورطة أمر بديهي ، فإن لعب دور الأم بشكل متكرر أبعد ما يكون عن التوصية!.
لعب دور الأم مع زوجك،حذاري!!
السلوك الذي يبرز بعد ولادة الطفل
أنتِ أمّ ،والآن أنتِ تتقربين من الطفل ،ماذا بخصوص زوجك؟…
تقول الدكتورة ماري-كلود جافارد: “عند ولادة طفل ، تميل النساء إلى إظهار أمومتهن على حاشيتهن ،بداية من الزوج”.
تقوم الأم بأخذ دور الوصي في بعض الأحيان على جميع أفراد الأسرة، ثم على المنزل وبالتالي تفقد الاهتمام بزوجها (كرجل) دون أن تدرك ذلك حقًا وتأخذ الكل تحت جناحها كأم فقط.
↵ الخطر
خطر أن تصبحي الأم الحاضنة،بما في ذلك نصفك الثاني موجود،فأنت لا تعاملين رجلك كشخص بالغ ، ولا كشريك جنسي ،
يقول الطبيب النفسي أنه في هذه الحالة ،قد يشعر بأنه منفي ،وسيحتاج بعد ذلك للتحقق من أنه بالغ وقادر على غرس الرغبة … حينما يكون معك!
لعب دور الأم مع زوجك،حذاري!!
↵ نصيحتنا
أنت أم لأطفاله، وبالتالي بالضرورة فأنتي رائعة! وتفعلين ما بوسعك. ومع ذلك ،بعد بضعة أشهر من الولادة لا ينصح ابدا بممارسة الأمومة على زوجك .
وهناك بعض المؤشرات انتبهي لها، فمثلا اذا سألك زوجك: “متى ستقومين بتحديد موعد مع مصفف الشعر؟” أو يعرض عليك بترك الأطفال مع أمك،
لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معا … قولي “نعم” على كل شيء! فهو فقط يريد ان يستعيد ويجد زوجته.
على المرآة ان تدرك أن زوجها انسان بالغ
كثيرا ما تسألينه عما إذا كان بخير، وهل أكل جيدا بعد ظهر هذا اليوم، وإذا كان يرتدي بما فيه الكفاية …
وتعطينه الكثير من التحذيرات والنصائح كأنه مولودك الجديد.” ربما تفكرين انك ستحافظين عليه بتصرف مثل أم جيدة معه وتدليله!”
وربما نجد هذا كثيرا في مجتمعنا لان الأم دائما ما تمرر لطفلتها ان الرجل دائما ما يضل طفلا حتى وإن كبر وان الرجال غير طموحين ،ولا تلوميهم”!
والنتيجة انه اذا اخطأ الرجل لا تحاسبه الزوجة بأخذ مقولة الأم انه مجرد طفل كبير وتحسسينه بجملة : أمك تحبك مهما فعلت!
لعب دور الأم مع زوجك،حذاري!!
↵ الخطر
من المؤكد أن الجانب الأمومي لديك يطمئن زوجك ،لكن لا تنسوا أن الشخص البالغ الذي لديه علاقة يجب عليه أيضًا أن يثبت رجولته.
من وقت لآخر يتملك الزوج تحدي نرجسي بالتملك وإعادة السيطرة ، يسمح له بإعادة تعريف ملامح هويته.
لذلك فالتدليل الأكثر من اللازم على المدى الطويل سوف يعمل على تراجع زواجك!
↵ نصيحتنا
حاجتك بالإعتناء بزوجك ورعايته يمكنها أن نتأخذ شكلاً أكثر نضجًا ،مثل الرقة دون أن تمحو بالضرورة الجانب الجنسي للعلاقة.
يقول الطبيب النفسي:”إذا كان مريضاً أو يحتاج إلى دعم عندما يواجه صعوبات فإن وجود” الجانب الأمومي م”يمكن يكون مريحاً ، بالطبع ، ولكن في بعض الأحيان فقط”.
لعب دور الأم مع زوجك،حذاري!!
للحفاظ على مكان الزوجة وليس “الأم المتطفلة”
أنت تعرفين أفضل منه ما يحتاج إليه … ويمكنك أيضًا أن تنتقدي سلوكًا معينًا. في بعض الأحيان تتدخلين ، أتتركي له القليل من الإستقلالية.
يجب عليه أن يبرر أدنى قدر من التأخير كطفل صغير وأن يقدم تقريراً لك. يبدو أنك لا تثقين به وأن تتجادلين معه مثلما تفعل أم بطفلها. احذري،يبدو أنك تتصرفين معه كأم متطفلة.
↵ الخطر
ممارسة التطفل داخل العلاقة او أن أحد الشريكين يمارس نوعا من السلطة على الآخر الذي يستبعد منذ البداية مفهوم المساواة والحكم الذاتي ،في العلاقة الزوجية! يمكنه ان يحسس الزوج انه تحت سلطة أم متطفلة ومتسلطة.
وعلى المدى الطويل وبتصرفك الذي يؤدي إلى إنكار هويته كرجل بالغ، قد يضغط أو يثور مثل مراهق … خاصة إذا لم يفعل ذلك من قبل مع أمه! ”
↵ نصيحتنا
تريدين التحكم في كل شيء مع شريكك والسيطرة على الوضع مما يسبب الكثير من التوتر في العلاقة، “اسألي نفسك هذا السؤال:
ما هي المخاطر بالنسبة لك للتخلي عن استقلاليتك للآخر؟”. ربما عليك تبديل الطريقة فانتي لديك كل شيء لتكسبيه.
وذلك من خلال منحه المزيد من الثقة ،وعدم الاعتناء بكل شيء كما لو كنت الشخص الوحيد القادر على تحمل المسؤولية!
متى تلعبين دور الأم مع زوجك
في بعض الأحيان يحدث في علاقة الأزواج ان الرجل يلعب دور الرجل-الطفل ببساطة لأنه يحتاج إليه. او بالمقابل تلعب المرأة ما نسميهم ( نساء أطفال).
في هذه الحالة فلعب هذا الدور ليست خطيرا بالنسبة لتوازن الزوجين. الشيء المهم هو التأكد من عدم وجود نقص أو معاناة لأحد الشريكين.
ومع ذلك ،فإن هذا النوع من العلاقة لا يخلو من عواقب على الزوجين لانه يترك مجالا قليلا لتحقيق الجنس ، فالرغبة الجنسية غالبا ما تكون ضعيفة …
اقرأ ايضا