التبول اللاإرادي او سلس البول:
يؤثر التبول اللاإرادي أو سلس البول على حوالي 10 ٪ من الأطفال ويظهر لدى الذكور أكثر من البنات.
فالتبول اللاإرادي هو التبول الناشط والكامل واللاوعي وغير الطوعي الذي يحدث أثناء النوم.
ويمكننا فقط أن نتحدث عن سلس البول من عمر 5 سنوات لأنها الفترة التي يتم فيها السيطرة الفسيولوجية على المثانة .
موقع معلومة قام بالبحث في الموضوع من اجلك وخلص بما يلي
هناك نوعان من سلس البول:
المرحلة الابتدائية : الطفل في هذه المرحلة لم يبدأ بعد في القدرة على السيطرة على البول منذ الولادة ويحدث في 10 ٪ إلى 15 ٪ من الأطفال في سن الخامسة وفي 6 ٪ إلى 8 ٪ من الأطفال في سن الثامنة. في المراهقين ما زلنا نجد حوالي 1 ٪ إلى 2 ٪ من الحالات.
في المقابل هناك سلس البول الثانوي اي ان الطفل عاد لحالة السلس بعد فترة من النظافة الكاملة لمدة 6 أشهر على الأقل.
في مرحلة التبول اللاإرادي الثانوي من المفيد إجراء فحص لعدوى المسالك البولية أو الطفيليات المعوية.
التبول اللاإرادي او سلس البول
الأسباب المحتملة
مجموعة من الأسباب يمكنها ان تفسر لنا ظاهرة سلس البول.
أمضى علماء النفس والأطباء النفسيون وقتاً طويلاً في دراسة هذه المشكلة لكن الأسباب نادراً ما تكون نفسية،
التغيرات النفسية هي بالأحرى تكون نتيجة للمعاناة من سلس البول.
السبب الغالب هو العامل الوراثي باحتمال 60٪ فالطفل الذي يعاني سلس البول غالبا ما يكون والده مولوداً لديه سلس البول
ويصل خطر الإصابة إلى أكثر من 75٪ عندما يعاني كلا الوالدين من هذه المشكلة.
في حالة سلس البول البدائي: عدم نضج المثانة هو المسؤول في كثير من الأحيان، ويسبب تأخير السيطرة في ردود الفعل العصبية والعضلية على المثانة.
كما قد يكون أيضا اضطراب هرموني من ADH أو الهرمون المضاد لإدرار البول المسؤول عن إنتاج البول.
كذالك نقص سعة المثانة ربما يكون السبب في هذا السلس فعدم تخلق مثانة الطفل بشكل كاف يؤدي الى عدم استيعاب البول المتشكل أثناء الليل.
واخيرا مشكل عدم القدرة على الاستيقاظ أو صعوبة الوصول إلى المرحاض فسواء أكان لدى الطفل مثانة صغيرة أو زيادة بإنتاج البول أثناء الليل أو مثانة مفرطة الفعالية يحدث له سلس البول.
في حالة التبول الثانوي يمكن أن تسبب العدوى البولية التبول اللاإرادي.
تتنوع الأسباب المسببة لسلس التبول الثانوي فغالبا ما تكون نفسية. و تكون التغييرات الهامة في حياة الشخص هي المسؤولة.
التبول اللاإرادي او سلس البول
أعراض سلس البول
في حالة التبول الأولي أو الثانوي يبلل الطفل سريره إما كل ليلة أو بشكل عرضي.
في حالة عدم النضج في المثانة يكون لدى الطفل رغبة ملحة للغاية في التبول ويجد صعوبة بالغة في كبح نفسه وزيادة في تواتر التبول وأحيانا تسرب البول.
في حالة إصابة المسالك البولية يعاني الطفل من شعور بعدم الراحة أو الحرق عند التبول، وفي بعض الأحيان مصحوبًا بالحمى و تزيد العدوى البولية
من تكرار التبول أثناء النهار بالإضافة إلى ذلك يكون البول غائما أو عطرا جدا.
عند الأطفال المصابين بداء السكري فالتبول شائع جدا والطفل يشعر في كثير من الأحيان بالعطش غالبًا ما يرتبط مع فقدان الوزن والتعب الشديد.
علاج سلس البول
سلس البول يشفى دائما عاجلا أو آجلا ولكن كلما كان سلس البول قديما كلما كان العلاج أكثر صعوبة
و يستند العلاج الحالي على الأدوية وخاصة على الرعاية الطبية و / أو النفسية للطفل.
التبول اللاإرادي او سلس البول
التدابير التعليمية والحيوية:
يجب على الآباء أن يضعوا في اعتبارهم أن الطفل لا يرطب سريره عن قصد. وبالتالي من الضروري منحه الثقة لا أن يجعلوه يشعر بالذنب أو الإذلال.
معاقبة طفلك ليس له أي دور في حل مشكلة التبول اللاإرادي بل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
بعض النصائح البسيطة يمكن أن تساعد الطفل على حل هذه المشكلة الصغيرة:
- الذهاب بانتظام إلى الحمام خلال النهار .
- تعليمه أن يستمع إلى إشارات المثانة.
- تجنب أن يحتفظ ببوله.
- لا تشربه الكثير من السوائل قبل النوم.
- تثبيت ضوء ليلي حتى يستطيع الطفل الذهاب إلى الحمام ليلاً دون صعوبة .
- تحدث مع طفلك لجعله يشعر بالتحسن.
إذا لزم الأمر فإن المتابعة مع طبيب نفساني للأطفال تسمح للطفل بالمشاركة في العلاج.
يستخدم الاختصاصي الألعاب والرسومات ليتمكن الطفل من التعبير عن مشاعره بسهولة أكبر شيئا فشيئا ، يقدم طبيب النفس نصيحة للطفل وأولياء الأمور لعلاج التبول اللاإرادي.
رأي واحد حول “التبول اللاإرادي او سلس البول”