مغص الرضع: كيف تخفيفين عن طفلك ؟

 المغص مشكلة شائعة جدا لدى الرضع لأقل من 3 أشهر من العمر إذا لم تتضح ألأسباب الواضحة المسسبة له بعد ،هناك شيء واحد مؤكد يمكن أن يساعد وهو توصل  الأم مع طفلها  لتخفيف حدة الالم ،موقع معلومة حاول تبيان اعراض المغص واسبابه وكيفية التخفيف من المه.

حتى الساعات الأولى من المساء ، كل شيء يسير على ما يرام. ثم فجأة ، يبدأ في البكاء. كان هادئا ، توقف قصير …

بعده دموع ودموع ما المشكلة .

هكذا يبقى حتى ينتهي من البكاء ثم ينام ، مرهقاً من التعب.

 لم يعثر طبيب الأطفال أو الطبيب على أي شيء غير طبيعي … احرصى على التواصل معه وانتظري حتى الشهر الثالث.

بعد ذلك سوف يختفي المغص ، أو على الأقل تنقص حدته ، سيهدأ طفلك وسيتم تنظيم نظامه المعوي هكذا اجاب الطبيب…


مغص الرضع: كيف تخفيفين عن طفلك ؟

أعراض مغص الرضع

المغص هو أحد الأمراض الأكثر شيوعًا عند الرضع يأتب تقريبا في أول 15 يومًا من العمر حتى 3 أشهر،

ونسبة 15 إلى 20 ٪ من الأطفال يتأثرون به.

↵ مغص الرضع يتوافق مع:

  • آلام المعدة ، التي تجعل الطفل يعاني بلا شك ؛
  • كثرة الدموع وبفترات متفاوتة تحدث عادة أكثر من مرة  في الأسبوع ، وغالبا في وقت متأخر من بعد الظهر.

↵ كيفية تمييز بكاء الطفل؟

 يحب عليك انا تنتبهي جيداً لبكاء الطفل الذي يختلف عن البكاء المعتاد. فإن كان مريضًا ، يكون البكاء ثابتًا أو ضعيفًا ،

ولكنه لا يختفي لأنه على الرغم من أن الطفل أقل مقاومة ، إلا ان هذا الاضطراب مستمر.

بالإضافة إلى ذلك ، الطفل لا يهدأ ويثني ساقيه على بطنه وهو الوسيلة الوحيدة التي يتعين عليه بها التعبير عن حالته..  فالمشكلة ليست فقط  بالألم فالعصبية والغضب ايضا .

لماذا يختفي المغص في عمر 3 أشهر؟

يكتسب الطفل في هذا العمر “إيقاعًا جديدا” ، مما يعني أنه يتكيف تدريجًا مع فترات “نومه” مع الابويين فيعتاد الطفل على النوم 8 ساعات متتالية دون تقطع.

هذه التغيرات من الوتيرة يمنح حقيقة  الأم الشعور بمزيد من الثقة وأيضا من”الخبرة” مقارنة مع الأيام الأولى، عندما كانت لاتعرف كيف تمسك الطفل وتظهر ترددا في كل عملية تقوم بها كا: (رعاية، المرحاض والملابس ، وما إلى ذلك).

مغص الرضع: كيف تخفيفين عن طفلك ؟

كيفية تخفيف مغص الطفل؟

↵ الإيماءات والرعاية العملية 

يمكن لما يسمى تدليك “مكافحة المغص” أن يقلل من ألم طفلك للقيام بذلك ،يمكنك تدليك معدته من الأسفل إلى الأعلى وفي اتجاه عقارب الساعة بالإضافة إلى ذلك اثناء التدليك يقوم الوالدان بالاتصال المباشر مع الطفل فيشعر بذالك انه محبوب أكثر.

بعيداً عن هذا كله فالتدليك والحضن يشعر الآباء بأنهم يقومون بشيء من أجل طفلهم، إضافة  الى ذالك فهم يشعرون ايضا بأنهم مفيدون ،فهو يطمئنهم بستجابته وهم يطمئنونه بشعوره بهم.

↵ العلاجات

لا يوجد علاج مخدر لتخفيف المغص، فالسن الصغيرة للطفل لا تسمح له بأخد بعض الادويه المخففة للألم لخطورتها عليه.

يحاول الباحثون العثور على العلاجات الصيدلانية لحل هذه المشاكل  ولكن في الوقت الحالي فإن الأدوية مهما كانت لا فائدة منها

مغص الرضع: هل يجب أن نخاف من حساسية الأكل؟

إذا كان الطفل يعاني من المغص ولكنه يتطور  وينمو بشكل جيد فلا يوجد سبب للاشتباه في أي حساسية تجاه الطعام

أو عدم تحمله مثلا (بما في ذلك الغلوتين):فخلال الأشهر الأولى ستعتمدين أكثر على أخذ الوزن أكثر من الزيادة في الطول.

لذا فعندما يظهر المغص، يجب على الآباء مراقبة وزن الأطفال.عادة ، يجب أن يزيد حوالي 100 غرام في الأسبوع

في الفترة من 15 إلى 30 يومًا من ولادته،و 90 غرامًا من شهر واحد إلى 3 أشهر.

فخلال هذه الفترة لا ينمو كثيرا (اي زيادة الطول) لا تقلق. ولكن ، إذا لم يزداد في الوزن لفترة طويلة فقد تكون هناك مشكلة يجب عليك استشارة الطبيب دون  تأخير.قإذا كان الطفل يعاني من حساسية الطعام ، فقد تظهر بقع حمراء على جلده ، وقد يعاني من قلس ، أو تقيؤ ، أو سعال ، أو إسهال ، أو إمساك.

وكقاعدة عامة ، فإن الطفل الذي لديه مغص فقط لا يعاني من أمراض أخرى. ولكن على أي حال ، فإن الأخصائي هو الذي يحدد ما إذا كان هناك مرض أم لا

مغص الرضع: كيف تخفيفين عن طفلك

 أسباب المغص لدى الرضع؟

بعد عدة سنوات من البحث والتجارب ، فإن أسباب المغص ليست واضحة جدا، ومع ذلك طرح المتخصصون فرضيات مختلفة لتفسير المشكلة فيما يلي النظريات الأكثر احتمالا:

↵ لا تعمل الأمعاء بشكل جيد:

يعتقد العديد من أطباء الأطفال أن هذا الاضطراب يأتي من عدم نضج الأمعاء عند الوليد في الأسابيع الأولى إدن فهو اضطراب فسيولوجي وهذا أمر طبيعي. هذه الفرضية حظيت باستحسان في الماضي ، وكانت تعرف حتى باسم “مغص الأشهر الثلاثة“.

↵ يمكن أن تكون فقاعات الهواء في المعدة:

وفقاً لنظرية أخرى دافعت عنها في الثمانينيات ، إن سبب المغص يمكن أن يكون تراكمًا للهواء في المعدة نظرًا لكون الطفل يبتلع الكثير الهواء عندما يمتص ويرضع من امها بشكل كبير. هذا الهواء في المعدة من شأنه أن يهيج النهايات العصبية ، مما يجعل الطفل يشعر بالألم والبكاء. وقد أطلق على هذا الاضطراب اسم “غاز المغص” ، وقد ساعدت بعض الأدوية في الماضي على تقليل جيوب الهواء وتعزيز إجلائها. ومع ذلك ،فإن الهواء المبتلع أثناء المص لا يبقى في المعدة ويتم طرده بواسطة التجشؤ.

↵ يمكن أن يأتي هذا من البيئة:

كشفت أحدث الأبحاث التي أجريت في التسعينات ، أن مصدر هذا الانزعاج يمكن أن يكون هناك مشكلة في العلاقة التي تربط الطفل مع والديه على سبيل المثال إذا كانت الأم تدخن أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية ، فمن الأرجح أن يعاني الطفل من المغص.

↵ قد لا يعمل الكارديوم بشكل جيد:

قد يحدث المغص أيضًا بسبب الارتجاع المعوي ، وهي مشكلة ناجمة عن ضعف الكارديا  (الصمام الذي يربط المريء بالمعدة)  فبعد السماح للحليب بالمرور يجب أن تغلق لمنع الطعام من التدفق إلى الحلق. في حالة الارتجاع ، من الناحية النظرية يجب أن تظهر أعراض أخرى. تعددت النضريات لمشكلة المغص  دون اعطاء علاج فعال لها لكن المؤكد انه مع التطور العلمي السريع ستحل المشكلة فلا تقلقى منها لإنها عابرة .

اقرأ ايضا :  
تغذية الطفل في الشهر الأول

الإسهال والقيء عند  الرضّع 

مرحلة التسنين لدى الطفل وطرق التعامل معها

شارك هاته التدوينة في :