أول يوم للطفل في المدرسة

  • من منا لم يمر بهذا الموقف عندما كان طفلاً صغيراً .
  • من منا لم يشعر بالحماس عندما كان والداه يبتاعان له الأدوات المدرسية الجديدة كالحقيبة والملابس المدرسية ، وصندوق الغذاء الذي يأخذ فيه سندوتشاته .
  • ومن منا لم يواجه شعور بالخوف في أول يوم دراسة له .
  • من منا لم ينفجر بالبكاء في أول يوم له في المدرسة عندما تركه والداه وانصرفوا ،

أعتقد أننا كلنا أو معظمنا واجه هذا الشعور .

موقع معلومة تايبس يساعك في معرفة كيفية التعامل مع طفلك.

 

أول يوم للطفل في المدرسة

1. نصائح عملية لتهيئة الاطفال للمدرسة

ولكن من المؤكد أن هناك مجموعة من النصائح التي يمكن توجيهها للأمهات ويمكن أن يستفدن منها لكي يهيئوا أطفالهم لأول يوم دراسة ،

  • فيمكن للأم أن تشرك طفلها في مجموعة من الأنشطة المدرسية كممارسة الألعاب الرياضية أو الرسم أو تشرك طفلها في جلسات القراءة للأطفال ،
  • وعليها ألا تقلل من أهمية تخفيف مخاوف طفلها ومخاوفها عندما تترك طفلها في المدرسة في أول يوم دراسة له .

فالطفل يتأثر بالتأكيد بمخاوف والدته من هذا الأمر ويشعر به ، وكلما كانت الأم أكثر ثباتاً وهدوءاً ، كلما زادت ثقة الطفل في نفسه .

  •  يمكن للأم أن تعرف ابنها بمعلمته الجديدة وتقابله بها مرات عديدة قبل بدء أول يوم دراسة ؛ لكي يتأقلم عليها ، كما يمكن للأم أن تزور مع طفلها فصله الدراسي عدة مرات قبل أن تبدأ الدراسة ؛ لكي يستطيع أن يتأقلم على المكان ،
  • على الأم أيضاً أن تشجع طفلها على الذهاب إلى المدرسة ، وتخبره بالمميزات التي توجد فيها كوجود أشياء جديدة يمكن أن يتعلمها ، وأنه يمكن أن يتعرف على أصدقاء جدد .
  • وعلى الأم أيضاً أن تعود طفلها على التحكم في نفسه في الشرب والذهاب إلى الحمام قبل أن تبدأ الدراسة .

 2.توجيهات للابوين عن كيفية التعامل مع الطفل في اول يوم ذهابه للمدرسة.

أول يوم للطفل في المدرسة

هناك بعض التوجيهات التي يمكن توجيهها للأم او الأب عندما يذهب الطفل إلى مدرسته في أول يوم دراسة ،

  •  فيجب على أسرة الطفل أن تستيقظ في وقت مناسب في الصباح الباكر ؛ حتى يشعر الطفل بالسكينة والراحة من دون أن يضطر أن يذهب إلى مدرسته في وقت متأخر .
  •  ويمكن مساعدة الطفل على الاسترخاء في أول يوم دراسة له من خلال عدة طرق:

كإعطائه لعبته المفضلة أو أي شئ يحبه في حالة سماح المدرسة بذلك.

ومع مرور الوقت ، وعندما يشعر بالاسترخاء بالتأكيد سيترك تلك اللعبة بشكل تدريجي ،

  • على أسرة الطفل أن تجعله يصل إلى المدرسة في وقت باكر حتى يستطيع أن يستقر في صفه ، ويبدأ الدرس بشكل فعلي .
  • علي والدي الطفل أن يتحدثا معه بكل هدوء وبابتسامة عريضة حتى يزول عنده الشعور بالقلق مع محاولة تحميسه ؛

لكي يستطيع قضاء يوم جيد في المدرسة بدون خوف أو قلق .

  • لا مانع من قضاء بعض الوقت معه ، مع إفساح المجال له لكي يتعرف على زملائه ومعلمه ثم الانسحاب بشكل تدريجي من المكان ،

مع توديع الطفل بشكل سريع إن أمكن بدون أي مجال لذرف الدموع حتى لا تصل إليه مشاعر القلق والخوف.

  • علي الوالدين أن يؤكدا لطفلهما أنهما سيعودان إليه بعد انتهاء الدوام الدراسي ؛ لكي يصطحباه إلى المنزل ،

ويجب أن يجد الطفل والديه في انتظاره فور انتهاء الدوام الدراسي ؛ لكي لا يشعر بالخوف والقلق .

مقالات ذا صلة:

شارك هاته التدوينة في :