كيفية معرفة المرأة حساب موعد الولادة

في العادة بعد ان تتزوج الانثى تمر بمرحلة مهمة في حياتها وهي مرحلة حدوث حمل لإنجاب الأطفال،

ولكن هذه المرحلة تعتبر صعبة لدى البعض فمن الممكن حدوث الحمل بسرعة وقد يحدث تأخير في حدوث الحمل.

ولكن كيف يمكن للمرأة ان تعرف انها حامل؟ هذا السؤال الذي يشغل بال الكثير من المتزوجات اللواتي لا يعرفن كثيرا عن الحمل.

معلومة يجيب عن هذه التساؤولات:

كيفية معرفة المرأة حساب موعد الولادة

تحديد وقت الولادة:

مرحلة الولادة تعتبر مهمة جدا بالنسبة للعديد من النساء وخاصة النساء التي تعمل خارج المنزل، فتجدهم يقومون بحساب موعد محدد قبل الحمل حتى يأتي وقت الولادة حسب مناسبة او تاريخ معين، وتجد أيضا الكثير من المعلمات التي تعمل خارج المنزل تتخير الوقت الذي يتناسب مع العطلة النهائية للعام الدراسي لتتمكن من حضانة طفلها لفترة أكبر.

طرق حساب موعد الولادة:

الطريقة الأولى والتي تعتمد على انتظام موعد الدورة لدى المرأة وهي ان تكون منتظمة كل 28 يوم بحيث تتبع الطرق الاتية:

الحالة الأولى:

إذا كان موعد الحمل في الثلاثة أشهر الأولى من السنة، يتم حسابها من خلال:

كتابة تاريخ آخر دورة شهرية مثلا 20 فبراير، نقوم بإضافة 7 أيام (20+7= 27)، ونقوم بإضافة 9 أشهر للشهور مثال (2+9=11)، ويمكن توقع موعد الولادة من خلال المثال ان يكون في تاريخ 27 من شهر نوفمبر.

الحالة الثانية:

على فرض ان الحمل كان في الثلاث أشهر الأخرى من السنة (ابريل، مايو، يونيو) فيتم حسابه من خلال:

نفرض أن أول يوم من آخر دورة شهرية هو 15 مايو، نقوم بإضافة 7 أيام (15+7=22)، ومن ثم نطرح 3 شهور من الأشهر (5-3=2) ومن ثم نضيف للسنوات سنة مثال 2014+1=2016.

كيفية معرفة المرأة حساب موعد الولادة

تحديد عمر الجنين:

وفي هذا الأمر لا يمكن تحديد عمر الجنين من خلال الحسابات كما في العملية السابقة ولكن هذا يعتمد على مراجعة الطبيب فيقوم بذلك من خلال الجهاز الخاص بالفحوصات والذي يعتمد على الموجات الفوق صوتية، ويعتمد الطبيب على أخذ قياسات معينة كطول عظمة الفخذ او طول رأس الجنين.

ويوجد العديد من الطرق التي يمكن للطبيب ان يقوم بها لتحديد عمر الجنين وفي أي شهر هو، ولكن هذه الأمور جميعها لا تكون دقيقة بالدقة المتناهية.

فعظمة وقدرة الله هي الادق والاقوى، فالله سبحانه وتعالى له في خلقه شؤون

وتتجلى قدرة الله على خلق هذا الجنين في هيئته الكاملة في غضون 7 أو 8 أشهر.

مقالات ذات صلة:

شارك هاته التدوينة في :